التغطية الإعلامية No Further a Mystery
التغطية الإعلامية No Further a Mystery
Blog Article
يجب التأكيد على أنَّ مفهوم التغطية الإخبارية والتحليلية تختلف باختلاف المؤسسة الإعلامية التي تقدمها إلا أنَّ الفارق بينهما في إخراج المواد الصحفية والإذاعية، وذلك وفقاً لإجراءات التغطية الإخبارية والتحليلية، كما أنها تختلف عن وسيلة التلفزيونية والتي تسعى إلى إنشاء بعض التعليقات والتحليلات على المضامين الإعلامية والإخبارية المقدمة، على أن يتم تفسيرها وشرحها بشكل يحقق نتائج إعلامية وصحفية مهمة.
من جانب آخر، يرى محمد شريتح، مدير مكتب تلفزيون «دي واي» الألماني في بيروت، أن المنصات الإلكترونية (البلاتفورمز) نسفت القواعد الأساسية للإعلام التقليدي.
على الصحفي التفكير إذا بكيفية توظيف تلك العناصر للخروج بتغطية مغايرة في كل مرة (فالتجمع يحدث أسبوعيا)، وبإمكانه تنويع الأساليب وزوايا التغطيات بالاستفادة من تنوع الشخصيات المشاركة.
في غرفة العمليات الإعلامية يُسمع دويّ يملأ المكان لصوت نقر لوحات المفاتيح ورنين الاتصالات المتقاطرة وعمليات الترجمة المتزامنة، في تغطية دائبة ولا تهدأ لموسم حج هذا العام.
كتاب الإعلام وتنمية المجتمع المحلي/ د. ناجي الشهاوي.كتاب الإخراج الصحفي/ د. فوزي عبد الغني.
فالمحصلة المطلوبة هي تحقق الصالح العام، الذي لن يحصل إذا انعدمت الحرية اللازمة والكافية لاحترام وتطبيق هذه المبادئ من قبل الصحفيين والقيادات الإعلامية في المؤسسة مع إتاحة حق النقد والرد والتصحيح، وعلى الرغم من تباين تعريف ماهية الصالح العام من بلد إلى آخر، فإن الجمهور وبمختلف فئاته يعرفون أن الصالح العام يتمثل في اهتمام الإعلام بالمعلومات والقضايا التي تشغلهم، وتؤثر على حياتهم اليومية، سواء تعلقت بقرارات الحكومة، أو ما يجيزه البرلمان من موازنات توضح الموارد المرصودة لتوفير الخدمات والحقوق الأساسية وحماية الحريات العامة، ومكافحة الفساد، ومنع إفلات مرتكبيه من العقاب، وإقامة المساءلة، وتعزيز سيادة حكم القانون وكشف الحقائق، ومنع تضليل الرأي العام لأجل تمكين الناس من الحصول على محتوى ومضمون إعلامي دقيق وصادق.
يجب البدء في إثارة الضجيج مبكرًا عن طريق كتابة بيان صحفي لزيادة الوعي بالفعالية مع وسائل الإعلام، ويمكنك أن تطلب من وسائل الإعلام طباعة تفاصيل الفعالية، وكذلك استغلال ذلك كفرصة لتأمين حضورهم.
وعليه فلقد ركزت المؤسسات الإعلامية على الاهتمام بالنشرات الإخبارية التي تسعى إلى تحقيق التأثيرات الإيجابية أو تعرّف على المزيد السلبية على الجمهور المتلقي، وذلك من خلال إجراء تغطيات تحليلية، صحفية وإخبارية، تكون وفقاً لمجموعة من الدراسات التي قام بها العديد من الباحثين في المجالات الإعلامية والصحفية.
إضافة إلى ذلك، يتم تقديم تصريح مدير المعهد، الدكتور هين كوجل، بمنزلة السمو الإنساني في وسط هذه الكارثة؛ إذ إن معركته ضد دموعه وتوثيقه للترويع الإنساني يُظهر الصدمة النفسية العميقة التي تعتري الأشخاص الذين على اتصال مباشر بتداعيات النزاع. لذلك، فإن حرق الأحياء والموتى ليس فقط تكتيك قسوة، بل يُمثِّل أيضًا انتهاكًا صارخًا للحق المبدئي في الحياة والأمان.
الجزء الأبرز من التغطية التفاعلية المرئية في عالم الإعلام اليوم، نشاهدها عبر البرامج المفتوحة وموجات البث المفتوح التي تعقب أحداثاً بعينها، غير أن هذه التغطية تقتصر على آراء المشاهدين وقد تخرج عن السيطرة في كثير من الأحيان، ولا تكتسب صفة التغطية المهنية الرصينة التي نسعى بداية إليها، لأن التغطية تبدأ بالمعلومات ومن ثم الآراء والتعليقات وردود الأفعال.
– من الأمور التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار أن مضايقة أصحاب النفوذ (و يقصد بالأساس العائلة الحاكمة والأشخاص المقربون منها، ورجال الأعمال وعلماء الدين) قد تضع الشخص في مواجهة مباشرة مع السلطات.
كيف يمكن للصّحفيين أن يعتنوا بأنفسهم عند التّحقيق في الصور القاسية للحرب والصراع
كما يُجرِّد هذا الخطاب حماس من البعد الإنساني بسبب ما يُسمِّيها "الأعمال الإرهابية" التي قامت بها، وفي المقابل يُشَرْعِن للجيش الإسرائيلي "حق الدفاع عن نفسه". وهذا ما يُغيِّب -كما ذكر آنفًا- البعد السياقي للصراع وجذوره وأسبابه؛ إذ تتجاهل التغطية الإخبارية جوهر المشكلة التي تتمثَّل في الاحتلال ورغبة الذات الفلسطينية في مقاومته ودحره عن أرضها.
وتحاول الدراسة أن تُبيِّن مغالطات الإعلام الغربي في بناء وتشكيل الصورة التي يُقدِّمها للمتلقي انطلاقًا مما يوفره مبحث الموجهات في إطار تحليل الخطاب من إستراتيجيات للتأثير في المتلقي وتوجيه الرأي العام، وكذلك لتقديم رواية مخالفة للوقائع ومناقضة لحقائق مجريات الحرب ومساراتها.